الثلاثاء, 14 آذار/مارس 2017 09:36
الأنصار.. العطاء والإيثـار- بقلم رجائي عطية
يتحدث المسلمون وتتحدث المدينة، بما درج عليه العرب منذ الجاهلية، من لجوء إلى بعض العرب إلى «النسىء» .. بأن يجعلوا العام ثلاثة عشر شهرًا .. فيجعلوا« المحرم » « صفرًا » .. حتى يستحلوا فيه ما لا يستحل فى « المحرم » أحد الأشهر الأربعة الحرم.. وكان جنادة بن عوف بن أمية الكنانى ويكنى «أبو ثمامة» ، يوافى الموسـم كل عام فينادى : « ألا إن أبـا ثمامة لا يُحَاب ولا يُعَاب (لا ينسب إليه إثم) ، ألا وإن صَفَر العام الأول العام حلال » فيحله الناس ، فيحرم صَفَر عامًا، ويحرم المحرم عامًا .. وهذا تحايل وكفر، باستحلال المحرم فى الشهر الحرام .. فهم يتركون المحرم عامًا، وعامًا يحرمونه! وكان البعض يستغل ذلك فيجعل المحرم صفرًا، ليغزوا فيه ويغنموا فيه ويصيبوا فيه، كفرًا واحتيالاً على الشهر الحرام .. وكان المشركون يسمون الأشهر: « ذو الحجة، والمحرم، وصفر، وربيع أول، وربيع آخر، وجمادى الأولى، وجمادى الآخرة، ورجب، وشعبان، ورمضان، وشوال،…

