في إطار برنامجها للتمكين الاقتصادي لأصحاب الحاجة، وبدعم من الهيئة الخيرية، امتلكت 57 أسرة يمنية متعففة بمدينة تعز مشاريع ثروة حيوانية وحرفية ضمن مشروع "باب رزق"، بالتعاون مع مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة.
يأتي هذا المشروع في إطار حرص الهيئة الخيرية على توفير دخل مستدام للأسر المستفيدة وتحسين المستوى المعيشي وخلق فرص عمل جديدة وتنمية المجتمع اليمني.
اشتمل المشروع على تمليك 15 أسرة مشاريع ثروة حيوانية بمعدل 3 رؤوس أغنام لكل أسرة، وجاء توزيع رؤوس الأغنام على الأسر المستفيدة، بعد تدريبهن على إدارة الثروة الحيوانية، وحرفة صناعة الأجبان ومشتقاتها، وتوفير الرعاية والخدمات البيطرية اللازمة لها، ومتابعة الأسر المستفيدة وتقديم الدعم الفني والإرشادي لهم.
ومن ناحية أخرى، وتحت شعار "خطوة بخطوة نحو تمكين اقتصادي مستدام للمرأة المعيلة"، جاء مشروع تأهيل وتدريب 99 أسرة معيلة في الجانب الحرفي والإداري في مجالات (دبلوم الخياطة، دبلوم برمجة وصيانة الجوال، دبلوم صيانة الطاقة الشمسية والتمديدات الكهربائية)، وتوج هذا المشروع بتمليك مشاريع صغيرة لـ 42 أسرة معيلة.
ويهدف المشروع إلى تحسين مستوى دخل الأسر المعيلة وتعزيز قدراتها للاعتماد على النفس، وذلك من خلال تمليكها مشاريع صغيرة متنوعة تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم.
ومن جانبها، أكدت رئيسة مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة، بلقيس سفيان، أهمية هذا المشروع في تمكين المرأة المعيلة وتحسين أوضاعها الاقتصادية، مشيرة إلى أن المشروع سيسهم في توفير فرص عمل جديدة وخلق دخل مستدام للأسر المستفيدة.
وأعربت سفيان عن شكرها وتقديرها للهيئة الخيرية ولدولة الكويت على دعمها السخي للمشروع، مؤكدة أن هذا الدعم سيُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأسر المستفيدة.
من جهته، أشاد نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة تعز فؤاد الفقيه بجهود الهيئة الخيرية ولدولة الكويت الشقيقة على دعمها للمشاريع التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة في اليمن، مشيرًا إلى أن مشروع "باب رزق" له دور مهم في تخفيف معاناة الأسر الضعيفة وتمكين المرأة وتحسين أوضاعها المعيشية.
كما تقدم مدير مديرية المظفر محمد عبد الرحمن الكدهي بالشكر لدولة الكويت والهيئة الخيرية على الدعم السخي والمتواصل لهذه المشاريع الصغيرة في اليمن.
وتحرص الهيئة الخيرية على تعزيز قدرات الفرد والمجتمع وتحسين سبل العيش وتعزيز المشاركة، وخلق فرص العمل.
وإيمانًا منها بأن التمكين هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة، تواصل الهيئة الخيرية العمل على تنفيذ المشاريع الإنتاجية والحرفية والخدمية التي تسهم في تحسين نوعية حياة الأسر المتعففة الفقيرة والمتضررة في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم.
