المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الأخبار

وصل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء اليوم الأحد ، إلى أرض الوطن عقب جولة خارجية ناجحة شملت البحرين وسويسرا ، وذلك لتنسيق الجهود فيما يتعلق بنشر ثقافة السلام والحوار والتعايش المشترك . وتضمنت الجولة الخارجية لفضيلة الإمام الأكبر العديد من الأنشطة والفعاليات الهامة حيث التقى الإمام الأكبر خلال زيارة فضيلته للبحرين الملك / حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك مملكة البحرين ، كما ترأس فضيلته الاجتماع الدوري لمجلس حكماء المسلمين والذي انعقد بالعاصمة البحرينية المنامة . وفي مدينة جنيف بسويسرا ترأس فضيلة الإمام الأكبر الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب والتي انعقدت بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي ، كما ألقى فضيلته خطاباً مهماً بعنوان "دور رجال الدين في تحقيق السلام العالمي" بالمعهد المسكوني في مدينة بوسيه ، حضره عدد كبير من القيادات السياسية والتنفيذية بالإضافة إلى العشرات من القيادات الدينية من جميع أنحاء العالم .
البيان الختامي لجولة الحوار الثالثة بين حكماء الشرق والغرب والتي انعقدت في مدينة جنيف بسويسرا بين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومجلس الكنائس العالمي .. يؤكد على : - رفض كل أشكال التعصب والتمييز العنصري بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الأصل. - تشجيع القادة الدينيين على العمل مع الهيئات والسلطات المحلية ذات الصلة من أجل إبراز صورة الأديان بمفهومها السليم. - تشجيع المبادرات الناجحة مثل "بيت العائلة" الذي أسسه الأزهر الشريف في مصر بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية والكنائس المصرية، ومحاولة تكرارها. - البحث عن السبل المناسبة لتشجيع المساهمات الجادة للمرأة في عملية بناء ونشر السلام. - تشجيع وقف سباق التسلح الذي يهدد أمن الشعوب كافة، والدعوة إلى توجيه هذه الموارد لمحاربة الفقر والجهل والمرض الذي يواجه الشعوب الفقيرة والغنية على حد سواء. ـ دعوة جميع القادة الدينيين للعمل على تحقيق العدل والسلام للبشرية جمعاء. وفيما…
حظيت الزيارة التي قام بها فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى المعهد المسكوني في مدينة بوسيه بسويسرا ،اليوم السبت، باهتمام من قبل العديد من القيادات السياسية والدينية والتنفيذية . وحرص العشرات من القيادات الدينية حول العالم على الاستماع إلى الخطاب الذي ألقاه فضيلة الإمام الأكبر حول "دور رجال الدين في تحقيق السلام العالمي" ، والذي أكد فضيلته خلاله على دور القيادات الدينية في نشر السلام والتصدي لخطاب الكراهية والعنف والإرهاب . وكشف فضيلته، خلال الخطاب، عن أن الأزهر الشريف يستعد بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين ، لعقد مؤتمر للسلام في أبوظبي في شهر نوفمبر المقبل ، وأخر في مصر في منتصف 2017 يحضره البابا فرنسيس ، مؤكدًا أن عقد هاذين المؤتمرين هو من ثمار جولات الحوار بين حكماء الشرق والغرب . وخاطب فضيلة الإمام الأكبر الحضور ، قائلا: عليكم ألا تُسلموا عقولكم وتفكيركم للدعوات التي تربط ربطًا خاطئًا بين الإرهاب والإسلام…
بسم الله الرحمن الرحيمالسـيدة الدكتورة/ أجنس أبوم – رئيس المجلس التنفيذي لمجلس الكنائس العالمي.السيد الدكتور/ أولاف – أمين عام مجلس الكنائس العالميالسَّــيِّدات والسَّـــادة!السَّلامُ عليكُم ورَحمـــة الله وبركاته؛يسعدني في البداية أن أحييكم جميعًا بهذه التحية، تحية المحبة والأخوَّة والسلام، وأن أتقدَّم باسمي وباسم الوفد المشارك من «الأزهر الشريف» و«مجلس حكماء المسلمين» بالشكر الجزيل على هذه الدعوة الكريمة لحضور هذا اللقاء الهام غير المسبوق، والذي أرجو أن يسفر عن نتائجَ وحلولٍ عملية، تقود خطانا نحن المؤمنين بالله من مختلف أقطار الأرض نحو تحقيق آمال الإنسانية في تجاوز أزماتها اللاحضارية التي أوشكت أن تعود بها إلى عصور الظلام والجهل ومنطق الغاب.وحسنًا فعل مجلس الكنائس العالمي حين دعا إلى هذا اللقاء الذي يضم نخبة مختارة من قادة الأديان السماوية الكبرى وعلمائها، ليلتقوا في قلب أوروبا، وفي جنيف الهادئة الوادعة، وليحملوا مسؤولياتهم أمام ضمائرهم وأمام الله تعالى، في الإسهام في بعث الأمل في قلوب الملايين من الخائفين والمذعورين والمشرَّدين، وإعادة البسمة إلى البؤساء واليتامى والأرامل،…
تعتزم منظمة التعاون الإسلامي، عقد الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة بالدول الأعضاء، في 5-7 أكتوبر 2016 في اسطنبول، جمهورية تركيا ويشارك الاتحاد العالمي للكشاف المسلم بها. وتركز الدورة على قضايا الشباب وضرورة إشراكهم في عملية التنمية بالدول الأعضاء، بغية العمل على تحقيق الأهداف التي يتضمنها برنامج العمل العشري الجديد للمنظمة 2025 الذي اعتمدته القمة الإسلامية الثالثة عشر في اسطنبول في إبريل الماضي. ومن المقرر انه سوف يتم تقديم استراتيجيه الاتحاد العالمي للكشاف المسلم والبرامج والأنشطة التي ستقدم للكشافة خاصة وللشباب المسلم عامة للسادة الوزراء. والجدير بالذكر أن القرارات التي تقدمت بها الأمانه العامة للاتحاد’ دعم الجمعيات الكشفيه بالدول الإسلاميه وزيادة الدعم المادي لها خاصة وان الكشافه تربي وتعلم وتدرب المتطوعين والدول في أمَس الحاجة للخدمات الكشفية. والجدير بالذكر أيضا ان الاتحاد العالمي للكشاف المسلم وبإشراف الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي معالي السيد إياد مدني نظم مشروعات تربوية خدمية وهي عالم اخضر ومشروع محو الأمية ومشروع اماطه الأذي عن…
تستضيف مدينة اسطنبول التركية، "المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الشباب والرياضة" بمنظمة التعاون الإسلامي، المقرر يومي 6 و7 أكتوبر/تشرين أول الجاري. وأفادت وزارة الشباب والرياضة التركية، في بيان على موقعها الرسمي، اليوم السبت، أن وزراء شباب 56 دولة عضو في المنظمة، و4 بلدان مراقبة، سيشاركون في المؤتمر الذي سيعقد تحت شعار "تعزيز الشبيبة من أجل السلام والتنمية والتضامن". وأشار البيان، إلى مشاركة ممثلي شباب 30 دولة عضو في المؤتمر، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات دولية تابعة للمنظمة. ويهدف المؤتمر الذي سيترأسه وزير الشباب والرياضة التركي، عاكف جغطاي قليج، إلى البحث عن طرق جديدة لتعزيز قدرات شبان الدول المشاركة، وحث الشعوب لممارسة الرياضة، وزيادة الإنجازات الرياضية. ومن المنتظر أن يصدر المؤتمر 10 قرارات بشأن الشباب، واثنين آخرين حول الرياضة. صورة أرشيفية / افتتاح المؤتمر الثاني لوزراء الشباب والرياضة للدول الإسلامية في جدة. جدة 16 جمادى الأولى 1435 ه
لليوم الثاني على التوالي.. تتواصل اليوم السبت جلسات الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، والتي تنعقد بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي بجنيف . ومن المقرر أن يصدر اليوم بياناً ختامياً يتضمن نتائج المناقشات وكذلك ما تم الاتفاق عليه من مبادرات ومشروعات مشتركة من أجل تحقيق السلام ونشره في كافة ربوع العالم . ويلقى فضيلة الإمام الأكبر خطاباً مهماً في المعهد المسكوني في مدينة بوسيه حول "دور رجال الدين في تحقيق السلام العالمي"، وذلك بحضور عدد كبير من القيادات السياسية والدينية والتنفيذية. كانت فعاليات الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، قد انطلقت أمس الجمعة في مقر مجلس الكنائس العالمي بجنيف .
بسم الله الرحمن الرحيم السادة الحضور، الســـلام عليكم جميعًا؛ اسمحوا لي في البداية أن أتقدم لكم بخالص الشكر والتقدير على الدعوة لهذا اللقاء الذي يجمعنا في ظروف حرجة يمر بها عالمنا اليوم ، وأزمة أخلاقية تعيشها الإنسانية جمعاء، حتى أصبحت معاني المحبة والسلام استثناءً من قاعدة كلية تحكم العالم هي الأنانية والكراهية والصراع . ولعلي لا أبالغ لوقلت أننا لا نكاد نجد الآن وطنًا من الأوطان إلا ويشتاق إلى سلام دائم وعيش لاعنف فيه ولا إرهاب،وإنه لمن دواعي الحزن الشديد أن باتت أصابع الاتهام كلها تتوجه إلى الأديان رامية إياها بتهمة صنع هذا الإرهاب اللعين . ولعل أصحاب هذا الاتهام لا يغفلون عن حقيقتين هامتين في هذا الشأن، أولهما: أن الأديان إنما جاءت لترسيخ السلام بين الناس ورفع الظلم عن المظلوم والتأكيد على حرمة دم الإنسان، ويكفي أن الدين الذي أعتنقه وكما تعلمون اشتق اسمه من السلام فكان اسمه "الإسلام"، وأن السلام في هذا الدين اسم من أسماء الله تعالي…
أكد المشير عبد الرحمن سوار الذهب ، الرئيس السوداني الأسبق عضو مجلس حكماء المسلمين ، أن الإسلام دين يدعو إلى السلام وفق منهج ومبادئ واضحة ، مؤكداً أن نصوص القرآن الكريم تؤكد ضرورة التواصل السلمى مع المسلمين وغير المسلمين . وقال سوار الذهب ، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بجنيف، إن الغلو والتطرف وما نشاهده من معادات غير المسلمين لا يمثل الإسلام في شيء ، موضحا أن هناك كثير من الشواهد التي تؤكد علي إنسانية الإسلام وحسن معاملته مع أهل الكتاب . وطالب عضو مجلس حكماء المسلمين رجال الدين ببيان أن الإسلام دين سلام ، وتوعية المسلمين بأن سلوك المتطرفين لا يعبر عن الإسلام ويخالف الوجه الحضاري للإسلام وتعايشه مع غير المسلمين عبر امتداد الحضارة الإسلامية . ودعا سوار الذهب إلى ضرورة تضافر جهود رجال الدين لإرساء دعائم السلام والتعاون من خلال عقد مؤتمرات الحوار بين الأديان وتفعيل المنابر العالمية لإرساء دعائم…
على مدار 3 شهور وضمن أنشطتها الثقافية افتتحت الندوة العالمية للشباب الإسلامي في مقرها بالرياض دورات تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، من الدبلوماسيين العاملين في العاصمة الرياض، الذين حرصوا على الالتحاق بها لتعلم وإجادة اللغة العربية حيث شارك في الافتتاح سفيري تنزانيا ومالي والقائم بأعمال سفارة جنوب أفريقيا. وابتدأت الندوة العالمية تنظيم هذه الدورات للدبلوماسيين عام 1424هـ، وبلغ عدد الخريجين منذ بداية المشروع أكثر من 650 متدرب، يمثلون جميع قارات العالم، ومن ديانات مختلفة، وجنسيات متعددة. وتتضمن الدورة مهارات الاستماع والكلام والقراءة والكتابة، بطريقة تكاملية خلال فترة الدراسة، إضافة إلى تقديم ثقافة اللغة للدراسيين من خلال نصوص حوارية وقرائية جذابة وشيقة، ويتم تزويدهم بكتيبات تحتوي على الحروف الهجائية وطريقة قراءتها وكتابتها، كما يتم تدريب المشاركين على قراءة نصوص أطول إلى جانب الاهتمام بالإملاء.
الصفحة 642 من 690