يشارك فضيلة أ.د/ عباس شومان وكيل الأزهر، غدا (الخميس) في المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة ماروزا الإيطالية بالتعاون مع الأكاديمية البابوية من أجل الحياة تحت عنوان: (تحديد جوهر الرعاية التلطيفية لكبار السن: الأديان معًا).وتحمل كلمة فضيلته التي سوف يلقيها بيان مبادئ الشريعة الإسلامية التي جعلت إكرام كبار السن والعناية بهم من إجلال الله تعالى، وكذلك دعوة الإسلام إلى المحافظة على حياة الإنسان باعتبارها نعمة وهبة منه لكل إنسان على ظهر الأرض، وأن الحياة حق مقدس تقره الأديان وينبغي أن تلتزم به الأعراف والقوانين.كما تتناول كلمة وكيل الأزهر التأكيد على تحريم الشريعة الإسلامية القاطع لما يسمى بـ(القتل الرحيم)، والتأكيد كذلك على استقرار آراء العلماء الثقات في الديانات السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام، على أن قتل الإنسان أيًّا كان وكيفما كان، سواء المريض الميئوس من شفائه أو الـمُسِن العاجز عن الحركة والعمل، ليس قرارًا جائزا من الناحية الدينية للطبيب أو لأسرة المريض أو للمريض نفسه، لأن حياة الإنسان أمانة يجب الحفاظ عليها.وتشدد كلمة…

قال الدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن الكلية تستعد لعقد مؤتمرها الدولي الأول بعنوان "وسطية مناهج الأزهر وأثرها في تكوين الفكر الوسطي" ، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أحمد حسني، رئيس الجامعة. وأضاف العواري أنه تم الانتهاء من تأسيس أول قاعة للمؤتمرات بالكلية، وسيقام حفل تكريم نهاية مارس لأعضاء هيئة التدريس الذين كان لهم دورٌ كبيرٌ في خدمة الكلية وتطويرها، مشيرًا إلى أن فريق الدعم الفني للهيئة القومية للجودة يعمل في الكلية على مدار يومين أسبوعيًا مع سائر اللجان التي تتولى معايير الجودة، فيعمل أعضاء الكلية على قدم وساق للحصول على الجودة في سبتمبر المقبل.

أفتتح معهد كامز للتدريب الأهلي التابع لجمعية النجاة الخيرية بالتعاون مع إدارة الشؤون النسائية بلجنة التعريف بالإسلام بالروضة دورة لتعليم اللغة العربية للشخصيات الدبلوماسية ضيوف دولة الكويت وقد التحقت بالدورة ‏مجموعة من زوجات السفراء من 5 دول إفريقية ودولة آسيوية.وفي هذا الصدد قال مدير معهد كامز/عثمان الثويني: يعد مشروع تعليم اللغة العربية وأحداً من أهم المشاريع التي يقوم بها المعهد حيث أنه يمثل الفكرة التي من خلالها تم ميلاد لجنة التعريف بالإسلام وكان ولا زال وسيظل من أهم الوسائل الدعوية والثقافية في التواصل مع الطرف الأخر. وتابع: يتم خلال هذه الدورة التركيز على تعليم الدارسات اللغة العربية التواصلية، حتى يستطعن التواصل مع المجتمع بيسر وسهولة، وهذه من أهم ثمار دورات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها التي يقيمها المعهد بالتعاون مع لجنة التعريف بالإسلام، وبحمد الله وتوفيقه نلمس تفاعل وتعاون يفوق التوقع من قبل رواد فصول تعليم اللغة العربية ولديهم شغف كبير بالتعرف على اللغة العربية وأصالتها. وأوضح الثويني أن لهذه…

رام الله - إيناقالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن الدعم المالي الإسرائيلي الرسمي للاستيطان، يهدف إلى عرقلة الجهد الذي يبذله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.وأشارت الوزارة في بيان اليوم ، إلى أن لجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلي أقرت أمس، تحويل مبلغ 27 مليون شيكل (7.5 مليون دولار) لمجالس المستوطنات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 30 مليون شيكل (8.3 مليون دولار) لحماية الحافلات التي تقل المستوطنين، في خطوة استيطانية استفزازية تهدف إلى تعكير الأجواء الإيجابية التي تركتها زيارة مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون المفاوضات الدولية إلى المنطقة.وأضافت الوزارة: إن هذه الخطوة تترافق مع عمليات تجريف استيطانية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ووسط دعوات متصاعدة من أركان اليمين الحاكم في إسرائيل لتصعيد عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والسماح للوزراء والمسؤولين الإسرائيليين باستئناف اقتحاماتهم لباحاته، بالإضافة إلى ما تقوم به سلطة الآثار الإسرائيلية من محاولات قرصنة داخل باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال وشرطتها، التي أعقبها…

أشادت رابطة العالم الإسلامي بما أقره مجلس العموم الكندي مؤخرا من مشروع قانون يمهد الطريق أمام إجراءات مستقبلية من أجل محاربة ظاهرة الخوف من الإسلام "الإسلاموفوبيا" أو معاداة الإسلام.وقال معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: إن هذا المشروعَ يأتي في سياق الوعي بمخاطر الكراهية الدينية على السلوك الحضاريّ السوي، والسلم المجتمعي، فضلاً عن تفويت الفرصة على التطرف الإرهابي الذي وظف حالة "الإسلاموفوبيا" للترويج لذرائعه الإجرامية، مبيناً أن الإسلام يدعو إلى التفاهُم والحوار والتقارب بين الثقافات والحضارات في سياق مشتركاتها وتبادلها الإيجابي وإشاعة قيم التسامح والتعايُش، وألا تكونَ مناطقُ الاختلاف الديني والسياسي والثقافي والفكري، ولا أخطاءُ التشخيص، سببًا للأحقاد والكراهية، التي تُعتَبر المغذي الرئيس للتطرف والإرهاب.وقال د.العيسى إن التطرف الإرهابي المحسوب اسمًا على الإسلام، هو أكثر المستفيدين من تنامي ظاهرة "الإسلاموفوبيا" للتأكيد على نظرياته الباطلة التي راهن بها على العاطفة الدينية التي استفزتها الكراهية المتمثلة في نتائج الإسلاموفوبيا.وأعرب د.العيسى عن أمله بأن تحذو باقي الدول…