الإثنين, 03 نيسان/أبريل 2017 12:36
"لو بينيون" الفرنسية تُشيد بجولات الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي "داعية السلام والاعتدال"
في الوقت الذي صَعَد فيه اليمين المتطرف إلى مفاصل السياسة الأوروبية ومنصّات التأثير فيها، وارتفعت أصوات الكراهية للإسلام "الإسلاموفوبيا"، وأصبحت تلك الأوساط محتقنة ضد كل ما يمت للإسلام بصلة؛ تزيدها من وقتٍ لآخر الأعمال الإجرامية للإرهابيين الذين راهنوا على ردة فعلها المستفزة للعالم الإسلام ككل بتخطيط إجرامي يرمي إلى جرّ الاعتدال الإسلامي السائد في عموم الدول الإسلامية، إلى منطقة الصراع بفعل ردة الفعل تلك بجنوحها الفكري المتطرف الذي عمَّم الحكم على الجميع، كما يقول أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى؛ حيث اعتبر ذلك مكسباً إستراتيجياً للتطرف استغل سرعة ردة الفعل وخطأ التقدير وقصر النظر؛ علاوة على الخطأ الفادح في تعميم الحكم المُشار إليه، بحسب محاضرته في مقر الاتحاد الأوروبي (مارس الماضي).في تلك الأثناء الملتهبة بالمخاوف والكراهية انعكس اتجاه التيار بعد استخدام القوة الناعمة والحوار المتعمّق والحكيم بأدواته التي يُعتقد أنها أحسنت التواصل، حيث أشاد النائب الفرنسي ونائب رئيس لجنة المشرق في البرلمان الأوروبي جيل بارنيو؛ بدور أمين رابطة…