طباعة

الندوة العالمية للشباب الإسلامي عززت سبل التنمية المستدامة في أكثر من (30) بلدًا

الثلاثاء, 05 تشرين2/نوفمبر 2019 11:37

الأمين العام للندوة العالمية يؤكد: نوعية مشاريعنا التعليمية تتواءم مع "أهداف التنمية المستدامة 2030" العالمية
أوضح معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، الدكتور صالح الوهيبي، أن الندوة عززت طوال العقود الماضية سبل "التنمية المستدامة" لأكثر من 30 بلدًا من خلال منظومتي "التعليم الأساسي والجامعي والمهني" في بعض البلدان الإفريقية والآسيوية ذات الإنتاج القومي المحدود.
وبحسب إحصائية إدارة الشؤون التعليمية بالندوة العالمية بلغ إجمالي المؤسسات التعليمية التابعة لها خلال عام 1440هـ، 27 مؤسسة موزعة على 10 دول، ما بين مدارس "التعليم الأساسي، والمعاهد المتخصصة المهنية والتقنية، ومراكز التنمية البشرية، والكليات الجامعية"، فيما بلغ إجمالي الطلبة الملتحقين بها أكثر من 9 آلاف طالبٍ وطالبة.
وأكد الأمين العام، على أن الندوة عملت على تجويد المخرجات التعليمية بما يتناسب مع مهارات القرن الحادي والعشرين، لمواكبة متغيرات سوق العمل، ومجريات التطورات الفكرية، والمعرفية، والتكنولوجية، والصناعية.
وأشار الوهيبي بدعم القيادة السعودية، ممثلة في مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على تنمية مجتمعات العالم الإسلامي من خلال رفع كفاءة مؤسسات التعليم العام والجامعي في البلدان المستهدفة للندوة، وتزويد الأفراد بالمهارات والأدوات اللازمة بغية تميزهم، مما أسهم في تأهيل وتعليم آلاف الطلاب المتميزين.

 

5 11 2019 2