العدد احتوى على بيان أهم ما تناولته في مواضيعها العلمية والتربوية، ومتابعتها للأحداث المهمة على الساحة المحلية والعربية والإسلامية.
• تصدت الفرقان للحملات المغرضة التي بثها أعداء الإسلام والجاهلون به، وعملت على إبراز حقيقة الإسلام من خلال منهج إعلامي متطور.
• لم تغب المجلة عن الأحداث المصيرية والنكبات التي مرت بالأمة، وكان من أهمها الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت.
• المجلة حاربت الأفكار المنحرفة والغلو في الدين وتكفير المجتمعات، وما تبعها من إرهاب وتفجير وقتل طال الأبرياء، وذلك بالرد على الشبهات بالدليل العلمي.

طرحت مجلة الفرقان التي تصدر عن جمعية إحياء التراث الإسلامي عدداً خاصاً بمناسبة مضي ثلاثون عاماً على صدورها وهو العدد (1000)، والذي احتوى على بعض المقابلات والحوارات والتغطيات التي أجرتها في بداياتها مع العديد من المشايخ، والتي كان من أهمها مقابلتين مع الشيخ/ عبدالعزيز بن باز والشيخ/ محمد بن صالح العثيمين يرحمهما الله.
وفي بيان لها أوضحت المجلة بأن هذا العدد احتوى على كلمات بهذه المناسبة للعديد من المشايخ والعلماء وبعض المسئولين في الدولة ونواب سابقين، بالإضافة لمسئولي الجمعية، كذلك لقاءات مع رؤساء التحرير السابقين للحديث عن بدايات المجلة، وبيان أهم ما تناولته في مواضيعها العلمية والتربوية، كذلك متابعتها للأحداث المهمة التي تجري على الساحة المحلية والعربية والإسلامية.
وقد تصدت الفرقان للحملات المغرضة والسموم الإعلامية التي بثها أعداء الإسلام والجاهلون به، وعملت على إبراز حقيقة الإسلام من خلال منهج إعلامي متطور. كما لم تغب المجلة عن الأحداث المصيرية والنكبات التي مرت بالأمة، وكان من أهم هذه النكبات الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت، حيث صدر العدد الأول من المجلة بعد التحرير في نوفمبر 1991م، والذي تم تخصيصه لبيان حقيقة هذه الجريمة النكراء وموقف الشرع منها، وكذلك موقف الدعوة السلفية الرافض لها، وبطولات شباب الكويت إبان الغزو.
كما أوضحت المجلة في بيانها التزامها في سبيل تحقيق رؤيتها عدداً من الغايات والأهداف كان من أهمها ترسيخ الفكر الإسلامي المعتدل والفهم الشامل وفق رؤية سلفية منضبطة بالكتاب والسنة وفهم سلف الأمة، ومحاربة الأفكار المنحرفة والغلو في الدين وتكفير المجتمعات، وما تبعها من إرهاب وتفجير وقتل طال الأبرياء، وذلك بالرد على الشبهات بالدليل العلمي. كذلك قامت المجلة بتشجيع المشاريع الثقافية والبحوث الشرعية المنضبطة المؤثرة في الواقع الإسلامي، والمساهمة في المعالجة الشرعية والفكرية للمشكلات الاجتماعية والظواهر السلبية في المجتمع، وبناء صورة إيجابية عن العمل الخيري ودفع الشبهات التي تثار حوله.