بحضور نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء في مجال التعليم، نظمت الجمعية الشرعية الرئيسية، ورشة عمل تدريبية حول تطوير قطاع التعليم بالجمعية، بحضور الأستاذ مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية الرئيسية، والأستاذ حسن أبوصٌليب نائب الأمين العام والدكتور ميسر الشافعي رائد المشروعات والمهندس صلاح خلف رئيس قطاع التطوير والتدريب والمهندس مصطفى عبده أمين الصندوق، والأستاذ عبدالله عبدالهادي رئيس لجنة التعليم.

كما حضر الندوة الدكتورة عائشة الدقدق أستاذ التخطيط التربوي جامعة القاهرة، والدكتورة زينب على محمد أستاذ رياض الأطفال جامعة القاهرة، والدكتورة منال بهنس أستاذ رياض الأطفال جامعة القاهرة، والأستاذة منى عبدالغني خبير في مجال رياض الأطفال، والدكتور حامد عبدالحميد خبير اللغة العربية والدكتور رمضان محمود، مدرس بكلية التربية، بجامعة الأزهر.

وفي بداية كلمته رحب الأستاذ مصطفى إسماعيل، بالسادة الضيوف وهذه الكوكبة الكريمة من العلماء والخبراء في قطاع التعليم، مضيفا أن قطاع التعليم يعد أهم قطاع لتنمية الجانب الحضاري للأمة .

وأضاف أن الجمعية الشرعية تساهم مع بقية المؤسسات المعنية بالتعليم في إيجاد صورة ونموذج عملي جيد لفرص التعليم التي تربي الأمة وتنمي الوطن، مضيفا أن الجمعية تتحرك عبر 4 محاور وهي المدارس والمعاهد الأزهرية والحضانات وتعليم الكبار.

وأوضح أن الهدف من ورشة العمل ترتيب جهود الجمعية في قطاع التعليم بشكل قانوني مضيفا أن الجمعية الشرعية أنشأت بقانون وتعمل وفق القانون وهي جمعية مصرية لكل المصريين ونريد أن نستوفي الإجراءات والتراخيص اللازمة لكل مشروع ولكل وحدة على حدة.

وأكد الأمين العام أن قطاع التعليم على رأس القطاعات التي تعمل في قطاع التنمية المستدامة، والتعليم ورقة صغيرة في شجرة التنمية المستدامة وإذا قطعت هذه الورقة من الشجرة سرعان ما تذبل، موضحا أن التنمية المستدامة تعنى بعمارة الأرض ونقل الأسرة من أسرة محتاجة إلى أسرة نامية منتجة.

وأشار إلى أن الجمعية تحتاج إلى ترتيب أوراقها بما يتسق مع القوانين وبما يسبق التجارب الرائدة، وأن يظهر أثر قطاع التعليم على سلوك الناس وأن تكون نواة تخدم مع بقية المؤسسات حاجات الوطن.

بدوره قال الأستاذ حسن أبو صليب، إن قطاع التعليم بالجمعية الشرعية له أكثر من مسار الأول المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والمعاهد الأزهرية والحضانات ومحو الأمية والقرائية.

وأضاف أن الجمعية لها تاريخ طويل في مجال التعليم لكن لم يكن لها طابع منظم على مستوى كل الفروع بل كانت اجتهادات لبعض الفروع على مستوى الجمهورية بإنشاء المدارس والمعاهد والحضانات.

وأوضح أبو صُليب أن الجمعية في طريقها لإنشاء منظومة تعليمية متكاملة على مستوى الجمهورية.