طباعة

نائب الأمين العام للجمعية الشرعية يستعرض مشروع قوافل الخير أمام الجمعية العمومية

الثلاثاء, 26 آذار/مارس 2019 12:40

استعرض الأستاذ حسن أبو صليب نائب الأمين العام، مسيرة الجمعية الشرعية في مشروع قوافل الخير، مؤكدة أن المشروع ليس وليد اليوم، لكن لها تاريخ طويل بدأ على يد المربي الفاضل الراحل نسأل الله له الرحمة الواسعة له، فضيلة الدكتور رضا الطيب رحمه الله.

وأضاف فضيلته في كلمته أثناء الجمعية العمومية: بدأت هذه القوافل بمفهومها البسيط لزيارة الأسر الفقيرة ومنحها 100 جنيه، وبدأت العمل في المحافظات وأصبح لها رواج وقبول، وتطور العمل وأصبح المبلغ الممنوح للأسر الفقيرة 200 جنيه، وفي عام 2018 م، تم عرض الأمر على مجلس الإدارة في رمضان لتنظيم قافلة في حدود مليون جنيه لخدمة 5 آلاف أسرة، بيد أن أحد الإخوة قال لماذا 200 جنيه فهي لا تكفي، مقترحًا أن يتم رفع الدعم من 200 جنيه إلى 1000 جنيه توزع على ألف أسرة الأكثر احتياجًا وبالفعل تم الأخذ بالاقتراح وبدأت في قوافل الخير".

وأردف الأستاذ حسن: "وفي الاجتماع ذاته، قال أحد الإخوة قال لا تنسوا ذوي الاحتياجات الخاصة من هذه الأسر في قوافل الخير، ومن هذا الاقتراح جاءت المرحلة الثانية لقوافل الخير، حيث فوجئنا بفضيلة الأمين العام يزف البشرى لنا بتسيير قافلتي خير لذوي الاحتياجات الخاصة بمبلغ 2 مليون جنيه، إلى أن وصلت القوافل تباعًا إلى 26 قافلة بواقع 26 مليون جنيه، وهذا فضل الله، فبعد أنا كنا نتحدث في قافلة واحدة بمليون جنيه، أصبحنا نتحدث في 26 قافلة، وتم منح الأسرة الواحدة ألف جنيه وشنطة بمبلغ 100 جنيه".

ومضى نائب الأمين العام: "قوافل الخير، هي قوافل الرحمة، وقوافل السرور وتنفيس الكربات والهم، فعندما تتأمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله" تجدها في قوافل الخير، وحديث "مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.." تجدها في قوافل الخير، وحديث "من نّفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كربات يوم القيامة" تجدها في قوافل الخير، وحديث "من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة" تجدها في قوافل الخير، وحديث "من يسير على معسر ي الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة" تجدها في قوافل الخير، فهي دعوة إلى دين الله سبحانه وتعالى".

وتابع حديثه: "قوافل الخير تخدم مرضى وفقراء ومحتاجين وذوي احتياجات خاصة، وكفانا دعوة من هؤلاء، وبعد المرحلة الثانية من قوافل الخير، بدأنا المرحلة الثالثة، بوصف احتياجات الأسرة، ولم نكتف بالوصف فقط، بل تم توفير احتياجات الأسر من ثلاجات وأساس وتم توفير 189 غسالة و أكثر من 200 ثلاجة وأكثر من 200 بوتاجاز، وأسرّة، وتوفير احتياجات 219 أسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومستمرون".

ولفت الأستاذ حسن أبو صليب، إلى أن المرحلة الرابعة من قوافل الخير، تمثلت في محاولة نقل الأسرة من سائلة إلى منتجة زراعية أو صناعية، أو تجارية، فتم العمل على توصيلات مياه الصرف، أو إجراء عمليات جراحية، وتعليم الأطفال وتوفير احتياجاتهم؛ لتحقيق التنمية المستدامة لها، ولا نكتفي بالمساعدات المالية، قائلًا:" ونحن هنا لا ندعي ولا نقول كلامًا مرسلًا ولكن كل كلامنا موثق وشاركنا الدولة عندما أعلنت عن مبادرة حياة كريمة، حيث كانت هذه المبادرة هي فحوى وجوهر ومفهوم قوافل الخير التي أطلقتها الجمعية الشرعية".