القدس- الأناضولتنشط عدة مؤسسات حقوقية عربية ويهودية إسرائيلية في مجابهة الإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.ويتركز عمل هذه المنظمات غير الحكومية على كشف المخططات الإستيطانية الإسرائيلية وممارسات الإحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية او الدفاع عن أصحاب الأراضي الفلسطينيين الذي تقيم الحكومة والمستوطنين الوحدات والبؤر الإستيطانية على أراضيهم.وفي وقت تنشط فيه مؤسسات مثل مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" في العمل الميداني في الكشف عن المخططات الإستيطانية فإن المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" ومنظمة متطوعين لحقوق الإنسان "ييش دين" تنشط في العمل القضائي.وبالمقابل فإن حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية تنشط جماهيريا ضد الإستيطان ودعما للسلام من خلال مظاهرات وندوات وحملات يتخللها نشر معلومات عن الإستيطان تحظى بمصداقية عالية في العالم.ولكن العمل لا يقتصر على هذه المنظمات الحقوقية وإنما يشمل منظمات حقوقية أخرى يجمع بينها كره الحكومة والمستوطنين الإسرائيليين لها بوصفه"طابور خامس" تارة و"عملية" و"خائنة" تارة أخرى.وعلى الرغم من أن التوجهات السياسية لهذه المنظمات لا…