بكين - إينايساهم خطاب الكراهية بإذكاء الخطاب المعادي للإسلام في الصين حيث يعارض سكانها بناء المراكز ودور العبادة لأفراد الجالية المسلمة، وفق ما نشرت وكالة "آسوشيايتد برس" الإخبارية.وتعرضت في الآونة الأخيرة العديد من دور العبادة الإسلامية للتدنيس بوضع رؤوس خنازير عند أبوابها، أو تخريب أبوابها، أو كتابة تعبيرات معادية للإسلام على واجهاتها أو توجيه رسائل تهديد بالقتل إلى أئمتها.وزادت رغبة المسلمين في بناء المساجد من حدة المشاعر العنصرية وزادت من حدة التوترات العرقية الذي أدت في الماضي إلى برك دم. ويشكل ذلك معضلة كبيرة اليوم للحزب الشيوعي الذي سمح لظاهرة الإسلاموفوبيا بالتفاقم في السنوات الماضية كجزء من حملته الانتخابية لتبرير سياسته القمعية في ولاية تشينجيانغ.وعن ذلك، قال الأستاذ الجامعي، الأسترالي جايمس ليبولد، إن "ذلك بمثابة ترك الجني يخرج من القارورة"، لا سيما وأن المشاعر المعادية للإسلام والكراهية تتعمق سنة بعد أخرى.وفي الفترة الأخيرة، لم يتوقف المواطنون الصينيون عن معارضة كل المشاريع المقترحة من أجل بناء المساجد، فبينما اشتكى البعض من…