يدين الأزهر الشريف الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الاثنين جراء استهداف سيارة لشاحنة للشرطة في جادة الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس .ويعرب الأزهر الشريف عن رفضه لهذا الحادث الإرهابي، مؤكدا موقفه الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب والكراهية والتعصب، مجددا دعوته إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية من أجل القضاء على الإرهاب وتخليص العالم من آفاته وشروره.

تواصل قافلة الأزهر للسلام الموفدة إلى فرنسا من قِبل مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أنشطتها وفعالياتها الهادفة إلى نشر التسامح والسلام وثقافة التعايش،ونبذ التطرف والعنف والإرهاب، حيث جابت قافلة السلام ربوع فرنسا ومدنها لليوم السادس على التوالي، ليشارك أعضاؤها في حوار مفتوح نظمته الكنيسة البروتوستانتية بمدينة "ايرمونت" بمقرها، وذلك لمناقشة آليات نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك وقبول الآخر.كما زارت القافلة منذ يومها الأول عددا من مساجد المدن الفرنسية وألقت المحاضرات بها، حيث شهدت مساجد كل من: مدينة "بروفنس" و "لوهافر" و "سانت إتيان" و "شوازي" و "ولوروا"توافداً كبيراً من روادها لحضور محاضرات القافلة التي دارت حول "السلام والرحمة والأخلاق الحميدة و ضوابط العلاقة مع غير المسلمين"، فيما شهدت المراكز الإسلامية بمدينتي "ليل" و "فيلنوف" زيارة أعضاء القافلة وتفقدهم لأنشطة المراكز المتعددة والتي تمثلت في تدريس العلوم العربية والشرعية والقرآن الكريم لأبناء المسلمين بفرنسا.من جانبهم أعرب مسئولو المراكز الإسلامية بفرنسا عن امتنانهم وتقديرهم…

قال فضيلة الإمام الأكبر: إن كثيرًا من المسلمين يجهلون طبيعة ومسئولية الزوج والزوجة فى الحياة الزوجية، حيث إن هذه المسئولية في الأسرة الإسلامية تختلف اختلافا كبيرًا عن المسئولية المدنية في الحضارات الحديثة التي يحكمها القانون، وذلك أن مسؤولية الزوج والزوجة في الإسلام يحكمها البعد الديني التكليفي الشرعي بمعنى أن تصرفات الزوج والزوجة كل منهم تجاه الآخر أو تجاه الأطفال لا تخرج عن إطار قانون الأحوال الشخصية الذي يتولى توجيه هذه المسئولية ويراقبها ويحاسب عليها وينتهي بها في النهاية إلى رضا الله أو غضبه، ومن ثَمَّ إلى الجنة أو النار. وأكد فضيلته في حديثه اليومي الذي يذاع قبل المغرب على الفضائية المصرية طوال شهر رمضان المعظم، أن طبيعة المسؤولية في الأسرة المسلمة شكلها مدني بحيث من حقها أن تذهب إذا ظلمت مثلا أو وقع عليها ضرر إلى المحكمة وتقاضي الزوج، لكن في جوهرها مبنية على مراقبة الله في كل تصرف من الزوج أو الزوجة، وهي تخضع للحل والحرمة بحيث تكون حقوق…

بدأت جمعية الوعي والمواساة الخيريه في مركزها الرئيسي في كترمايا بتوزيع كسوة العيد بتبرع من مؤسسة ukim بريطانيا حيث يستفيد من هذا المشروع الأطفال والايتام السوريينفي مناطق إقليم لخروب وعكار وطربلس وعرسال وصيدا وبيروت وستستمر الحمله بالتعاون مع مؤسسات مانحه أخرى  

نفذ مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السودان برنامج إفطار الصائم بالتعاون مع شركة يمين العربية السعودية حيث قدم (3750) وجبة للطلاب الجامعيين في سكنات الندوة والأيتام المكفولين في الندوة والاتحادات الطلابية والجمعيات والمنظمات العاملة في مجال رعاية وتأهيل الشباب والفقراء والمساكين بأحياء العاصمة.