برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وإشراف فضيلة أ.د/ عباس شومان وكيل الأزهر عقد أعضاء القافلة الدعوية الأزهرية _ التي وصلت إلى أرض سيناء الحبيبة مساء أمس وسط ترحيب بالغ من أهالي سيناء_ لقاء موسعا مع السادة الضباط والأمناء والمساعدين وأفراد الأمن بالمحافظة،وأكد المشاركون في القافلة أن الأمن ضرورةٌ من ضرورات الحياة البشرية حتى ينعم المجتمع بالاستقرار، وعاملٌ أساس لاستمرارها، فالإنسان بقدر حاجته إلى طعام فهو في أمس الحاجة إلى الأمن، قال تعالى {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} (سورة قريش: آية 3 و 4)، موضحين أنه حتى يُحقق الأمنُ الغرض المطلوب منه بإبعاد الخوف والرعب من قلوب النّاس، لا بد أن يقوم على الحق والعدل والمساواة، ومشاركة المواطنين في استمراره. والأمن هو نعمة من نعم الله العظيمة على الوطن لا يستشعرها إلاّ من فقدها. وهو مسئولية الجميع: جهاز أمني ومجتمع مدني وأحزاب سياسية ونقابات ورجال دين وغيرها من مكوّنات المجتمع…

نستنكر هذه الممارسات التي ترعاها مؤسسات الاحتلال الرسمية والمغتصبين الصهاينة، وسعيهم للتحكم بالمسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته وتدنيسه، ومنع المسلمين من دخوله ورفع الآذان وإقامة الصلاة فيه.- ضرورة وقف هذه الممارسات المخالفة لكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنفذها سلطات الاحتلال، وما تمثله من انتهاك صارخ لمكانة دور العبادة واستباحة حرماتها.- مدينة القدس المحتلة تشهد حملة تهويد مكثفة متسارعة وكثيفة نالت المقدسات والقبور والمباني.- ندعو المجتمع الدولي والدول الكبرى للقيام بواجبهم تجاه هذه الجريمة النكراء التي تخالف جميع المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان.- ندعو العلماء للمساهمة في الدفاع عن المسجد الأقصى، والرد على شبهات اليهود وأكاذيبهم وخداع أعوانهم في التشكيك والتهوين من مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين.- العمل على إعمار المسجد الأقصى بالصلاة فيه، ودعم حلقات العلم لإعادة الحركة العلمية إليه من خلال المسلمين المقيمين بجوار المسجد الأقصى.- الحكومات العربية والإسلامية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى للعمل ضمن استراتيجية واضحة ومحددة لحماية المسجد الأقصى، ومدينة القدس بأكملها من العبث اليهودي.-…

بدعوة من السيد اللواء/ خالد فودة محافظ جنوب سيناء ينعقد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر سيناء عاصمة السياحة الدينية الخميس 27 / 7 / 2017م بحضور السيد اللواء/ خالد فودة محافظ جنوب سيناء ، ومعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، و أ.د/ أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ، ونخبة من رجال السياحة والمهتمين بها ، حيث ينعقد المؤتمر بدعوة من السيد اللواء محافظ جنوب سيناء بمدينتي شرم الشيخ وسانت كاترين ، ومشاركة وزارتي الأوقاف والسياحة واللجنة الدينية بمجلس النواب ، حيث سيتم إعلان سيناء عاصمة للسياحة الدينية ، نظرا لما تضمه سيناء من آثار هامة لجميع الأديان السماوية ، إضافة إلى ما حباها الله به من طبيعة خلابة ومعالم سياحية وتراثية أخرى.وسيتم على هامش المؤتمر افتتاح المركز العالمي للثقافة الإسلامية باللغات الأجنبية المختلفة بمسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ.ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر التحضيري الذي تقيمه محافظة جنوب سيناء بفندق فيرمنت بالقاهرة وضع اللمسات التحضيرية النهائية للمؤتمر.

وصل  فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ،إلى المملكة العربية السعودية حيث من المقرر أن يؤدي مناسك العمرة . كان في استقبال فضيلة الإمام لدى وصوله مطار جدة معالي الشيخ الدكتور / محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعدد من علماء الشؤون الإسلامية بالسعودية . وغادر فضيلة الإمام الأكبر يوم الثلاثاء أرض الوطن متوجها إلى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة .  

اجتمع مجلس أمناء الإنقاذ الإسلامية اللبنانية واللجنة التنفيذية لاتحاد المؤسسات الإسلامية برئاسة الدكتور محمد علي ضناوي لتدارس مسألة "الأقصى" ومستجدات القدس .وبعد التداول صدر البيان التالي :1. إن واقع العالم العربي الأليم اليوم ، واشتداد الحروب فيه وعليه ، وبخاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا، والتدخل الخارجي الأمريكي والروسي والإيراني في المنطقة، والفراق والمخاصمة بين بعض الدول، وبخاصة بين المنظمات الفلسطينية، يشكل بيئة مناسبة للاحتلال الإسرائيلي ليمدَّ وجوده اللاشرعي إلى ساحة الأقصى المبارك ، وهي اللحظة التي عمل لها العدو طيلة عقود، خاض خلالها غمار تفسيخ الوضع العربي وشرذمته وإقحامه في الصراع والقتال، توصلاً إلى تأكيد سيطرته على القدس والأقصى و تقسيمه زمانياً ومكانياً تمهيداً لتنفيذ مخططاته الآثمة بهدف بناء الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك .2. إن اعتراف الأمم المتحدة بعروبة القدس الشرقية، واعتراف المنظمات الدولية وبخاصة الأونيسكو (عام 2016) أن الأقصى إرث إسلامي خالص لا علاقة لليهود به، هو على محك الصدقية العالمية، وهي الصدقية التي نأمل إثبات صحتها…