المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الأخبار

بدأت أعمال اليوم الثالث والأخير من ندوة الأزهر الدولية "الإسلام والغرب.. تنوُّعٌ وتكامُل"، وذلك وسط حضورٍ دوليٍّ رفيعِ المستوى، يضم 13رئيسًا ورئيسَ وزراءَ سابقين، من قارتي آسيا وأوروبا، إضافةً إلى نخبةٍ من القيادات الدينية والفكرية والشخصيات العامة من مختلِف دول العالم. وتبحث الجلسة الأولى من اليوم الثالث للندوة قضية "نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف"، ويُدير الجلسةَ: أ. د/ محمد كمال إمام، رئيس قسم الشريعة الإسلامية، بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، ويشارك فيها: السيدة/ جاين ماكوليف، مديرة التواصل الوطني والدولي في مكتبة الكونجرس، والدكتور/ سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، والسيد/ سيباستيان غونتر، رئيس الدراسات العربية والإسلامية، بجامعة غوتنغن. أما الجلسة الثانية، والتي تحمل عنوان: "التعليم الديني .. المحتوى والأسلوب"، فيديرها: فضيلة الدكتور/ عباس شومان، الأمين العامّ لهيئة كبار العلماء بالأزهر، ويشارك فيها: المؤرِّخ الديني/ كريستيان كانويور، وفضيلة الدكتور/ عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء، وزير الأوقاف الأسبق، والسيد/ كاتارينا بيلو، أستاذ الفلسفة في الجامعة الأمريكية، والدكتور/ سامح فوزي،…
قال أ. د/ محمد كمال إمام، رئيس قسم الشريعة الإسلامية، بكلية الحقوق، بجامعة الإسكندرية: إن ندوة "الإسلام والغرب...التنوع والتكامل"، خطوةٌ مهمة؛ من أجل بناء جسور التعاون والتفاهم بين الشرق والغرب، كعالمين كبيرين لكلٍّ منهما أهدافُه وغاياته؛ لأنها تؤكد ضرورة أن تتوافق غايات الجميع للصالح العامّ للإنسانية. وأوضح "د. إمام"، في كلمته، خلال الجلسة الأولى في اليوم الختامي للندوة، والتي جاءت بعنوان: "الحوار الديني والحوار المجتمعي (نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف)"، أن الحوار بين الشرق والغرب ينبغي أن يكون حوارَ مُتديّنين لا حوار أديان؛ لأن الأديان لا تَتَحاوَر، ولكلٍّ منها متطلباتُها وقواعدها الأساسية، مؤكدًا أن الحوار بين أتباع الأديان لابد أن يُبنى على قضايا مشتركة؛ لإيجاد قواسمَ مشترَكةٍ تقود إلى الاتفاق. وأشار رئيس قسم الشريعة الإسلامية إلى أن الحوار يجب أن يُبنى علي مجموعةٍ من القضايا الرئيسة؛ كقضية الدين ذاتِه، الذي يتعرض للتهميش في العالم المعاصر رغم الحاجة المُلِحّة إليه، وقضية الأسرة التي كادت أن تتلاشى، بالإضافة إلى قضية الدولة التي تتآكل…
نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي قافلة طبية جراحية في جمهورية تشاد للمرة الرابعة على التوالي لمدة (11) يومًا وتضم (16) طبيبًا متميزا في ثمان تخصصات جراحية وهي 1- الجراحة العامة 2- جراحة الغدد 3- جراحة الأطفال 4- جراحة الأورام 5- النساء والتوليد6- جراحة العظام 7- جراحة المسالك البولية 8- جراحة الأوعية الدموية. وكان القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين الدكتور أحمد الحويطي قد استقبل الفريق الطبي في مطار العاصمة أنجمينا وأثنى جهود الندوة العالمية وثمن عمل القافلة ودورها في التخفيف عن المرضى والمصابين في تشاد.  
قال رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية فضيلة الشيخ/ عود الخميس أن اللجنة قدمت مساعدات مالية لمرضى السرطان من اللاجئين السوريين بالأردن ، ويأتي ذلك انطلاقاً من دور اللجنة الإنساني الرائد الذي تقوم به داخل وخارج الكويت.وبين الخميس أن عدد المرضى المستفيدين بلغ 50 مريضاً ، لافتا أن تكاليف علاج مرض السرطان باهظة ومرهقة لكثير من المرضى الذين يعانون من قلة ذات اليد ، إضافة إلى ظروفهم الصعبة الناتجة عن تهجيرهم قسراً.وتابع الخميس: من خلال خبرتي الكبيرة بحقل العمل الإنساني، وجدت أن ملف العلاج يشكل أحد أهم المشاريع التي يجب أن نركز عليها، فحاجة المريض للعلاج تفوق حاجة الجائع للطعام، فالجائع قد يصبر على الجوع ، ولكن كيف للمريض أن يصبر على نهش المرض في جسده وفتكه بأعضائه.وحث الخميس أهل الخير دعم المشاريع الطبية الرائدة التي تقدمها النجاة الخيرية ولجانها والتي يستفيد منها آلاف المرضى. داعيا من يرغب في التبرع للإتصال على 66293044 أو زيارة مقر اللجنة بمنطقة…
خلال كلمته بندوة "الإسلام والغرب" .. رئيس الوزراء البلجيكي السابق: موجودون في رحاب الأزهر لترسيخ التعاون ونبذ العنف ومواجهة التطرف قال السيد إيف ليتريم، رئيس الوزراء البلجيكي السابق، إن ندوة "الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل" التي انطلقت أعمالها اليوم في رحاب الأزهر الشريف، تستهدف تعزيز التعاون المشترك وتقريب وجهات النظر، وترسيخ ما جاءت به الأديان السماوية الثلاث: " اليهودية والمسيحية والإسلامية" من دعوة للتعارف والنبذ العنف ومواجهة الأفكار المغلوطة. وأشار رئيس الوزراء البلجيكي السابق، في كلمته خلال الندوة الدولية التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، إلى أن الغرب يعلم أن الإسلام رسخ للديمقراطية والمساواة ، مؤكدًا أهمية أن يكون الحوار معتمدًا على دعم القيادات السياسية والدينية والاجتماعية بما يضمن تحقيقه لنتائج عملية. وأوضح رئيس الوزراء البلجيكي السابق، أن هناك عدة عوامل أدت لزيادة التعصب الديني في الفترة الأخيرة، ولا حل لهذا التعصب سوى التعليم والتثقيف، والاعتماد على مشروعات ملموسة بين القيادات الدينية يسهل تنفيذها على أرض الواقع. ..................................... خلال كلمته بندوة…
ألقى فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الاثنين، الكلمة الرئيسية في افتتاح أعمال الندوة الدولية "الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ" التي ينظمهما الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر. وأشار فضيلته إلى أن الشرق: أديانًا وحضاراتٍ، ليست له أيَّة مُشكلة مع الغرب، سواء أخذنا الغرب بمفهومِه المسيحي المتمثل في مؤسَّساته الدينيَّة الكبرى، أو بمفهومِه كحضارة علميَّة ماديَّة، وذلك من منطلق تاريخ الحضارات الشرقيَّة ومواقفها الثابتة في احتِرام الدِّين والعِلم أيًّا كان موطنهما وكائنًا من كان هذا العالِم أو المؤمن. وأوضح شيخ الأزهر أن انفِتاح الأزهر الشريف على كل المؤسَّسات الدينيَّة الكبرى في أوروبا حـديثًا، والتجـاوبُ الجـاد المسـؤول من قِبـل هـذه المؤسَّسات الغربية -أقوى دليل على إمكانيَّة التقارُب بين المجتمعات الإسلاميَّة في الشرق والمجتمعات المسيحيَّة في الغرب، وأنَّ هذا التقارُب حَدَثَ ويُمكِن أنْ يحدُث. وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن مناهج الأزهر بأصالتها وانفتاحها الواعي على الحكمة أنَّى وُجِدَت،…
الانتهاء من أعمال التصفية النهائية لمسابقة الماهر بالقرآن والسنة للبنين التي تقيمها رابطة العالم الاسلامي عبر الهيئة العالمية للكتاب والسنة بالمملكة العربية السعودية ( مكتب مصر )جدير بالذكر أن عدد المتسابقين في التصفية النهائية بلغ 118 متسابق تم اختبارهم على مدى يومي (السبت والأحد 20 و 21 أكتوبر 2018م) بواسطة لجنة تحكيم الاختبارات النهائية للمسابقة التي تكونت من السادة العلماء:1- فضيلة الأستاذ الدكتور/ سامي عبد الفتاح هلال - عميد كلية القرآن الكريم وعلومه بجامعة الأزهر 2- فضيلة الشيخ / محمد صالح أحمد حشاد- شيخ عموم المقارئ المصرية 3-فضيلة الدكتور/ محمد عبد الله الطاهر - من علماء علم القراءات.وسوف تقام فعاليات مسابقة السيدة زينب (الماهر بالقرآن والسنة للفتيات) خلال المرحلة المقبلة ويتحدد موعدها فيما بعد.يعقب ذلك الحفل المشترك لتكريم الفائزين في المسابقتين بحضور نخبة من العلماء والمهتمين بالشأن القرآني داخل مصر وخارجها  
صرح وزير الأوقاف، د. محمد مختار جمعة، بأنه جار الإعداد لافتتاح أول عشرة مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وإعلان شروط وضوابط الالتحاق بها.وأوضح وزير الأوقاف، في تصريحات صحفية، أن المراكز تعد خدمة للقرآن الكريم وحرصا على إعداد محفظ واع ومؤهل ومعتمد لتحفيظ القرآن الكريم؛ من خلال مكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية والمدارس القرآنية التي تتوسع وزارة الأوقاف، في افتتاحها خدمة لتوفير مكان آمن لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، بعيدًا عن التطرف والتشدد الذي كان العناصر المتشددة تتخذ منه ستارا تحاول أن تستر به أغراضها الخبيثة في محاولات السيطرة أو التجنيد المبكر للأطفال والناشئ لصالح الجماعات المتطرفة. وتابع: أن من يجتاز الدارسة بهذه المراكز بنجاح سيحصل على شهادة محفظ معتمد من الأوقاف تؤهله لفتح مكتب تحفيظ تحت إشراف وزارة الأوقاف، كما تؤهل أصحاب الصوت الحسن منهم للتقدم لإيفاد القرّاء للخارج بمعرفة الوزارة، أو كأعضاء بالمقارئ، أو قراء سورة، وفق خطة الوزارة واحتياجاتها.
تنطلق يوم الاثنين المقبل أعمال الندوة الدولية التي تنظمها مكتبة الأزهر الجديدة، تحت رعاية الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، بعنوان "الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ"، وذلك بمشاركة عدد من المفكرين والشخصيات العامة من أوروبا وآسيا، إضافة لنخبة من القيادات الدينية والسياسية والفكرية من مختلف دول العالم.وتبحث الندوة، على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.كما تهدف الندوة إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولا إلى فهم مشترك، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدا عن النظرة الاتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.وتتضمن الندوة ثماني جلسات، تتناول عدة محاورة، من أبرزها: " تطور…
فقد العالم الاسلامى علَما من أعلام الدعوة والعمل الإنساني الدولي فخامة المشير/ عبد الرحمن سوار الذهب - رئيس جمهورية السودان الأسبق - رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية – نائب رئيس المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة. ولقد كانت للفقيد إسهامات جليلة في مجال الدعوة وبصمة مهمه فى مجال العمل الانسانى الدولى وظل على عطائه حتى وافته المنية يوم الخميس 18/10/2018 بالمستشفى العسكري بالرياض بالمملكة العربية السعودية عن عمر يناهز الثلاثة والثمانين عاما. والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ينعي إلى العالم الإسلامي قدوة عظيمة ومثلا يحتذى به فى علمه وجهده وأدبه وعطائه. رحم الله فخامة المشير/ عبد الرحمن سوار الذهب، وتقبله في عباده الصالحين في مقعد صدق عند مليك مقتدر "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ"
الصفحة 213 من 690