‏⁧رابطة العالم الإسلامي⁩ ممثلة في هيئتها العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، تدشن جامع ⁧الملك عبدالعزيز⁩ في مدينة ⁧هريبور⁩ الباكستانية، ضمن مبادراتها الإنسانية والتنموية في جمهورية ⁧باكستان⁩ الشقيقة  

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد محمد أحمد الطيب الشريف، السفير كارين جريجوريان ، سفير جمهورية أرمينيا بالقاهرة قال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يبذل جهودًا كبيرة لترسيخ قيم التسامح والسلام العالمي، ويعمل على مد جسور التعاون والتفاهم بين مختلف الحضارات، مبديًا استعداد الأزهر الشريف لتوثيق التعاون والتبادل الثقافي والعلمي مع أرمينيا، وذلك من خلال تقديم بعض المنح الدراسية وتدريب الأئمة المسلمين في أرمينيا على التعامل مع القضايا والمشكلات المعاصرة. من جانبه قال سفير أرمينيا إن مصر وأرمينيا تربطهما علاقات تاريخية تمتد جذورها إلى مئات السنين، مشيدًا بجهود الأزهر ورؤية فضيلة الإمام الأكبر حول ترسيخ التسامح والسلام العالمي، وهو ما جسدته بنود وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعت في فبراير الماضي بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، مؤكدًا أن رسالة التسامح والسلام التي يحملها الأزهر هي رسالة عالمية تشترك فيها جميع الأديان والشعوب.    

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن القوامة تكليف للزوج لضمان استقرار الأسرة، ولا يستطيع أحد من العقلاء أن يقول أن هذه ليست مهمة الزوج، ومن المؤسف أنه يتم تداول هذا الموضوع في وسائل الإعلام بشكل يدعو إلى السخرية من الدين أو إلقاء مفاهيم مغلوطة، وهذا افتراء على ديننا الإسلامي الحنيف. وأوضح فضيلته أن بعض الفقهاء أطلقوا على القوامة مصطلح «ولاية التأديب»، وهذا المصطلح الأخير لم يأت في القرآن ولا في السنة النبوية، ولكن نشأ في بيئات اجتماعية تاريخية معينة، مضيفًا فضيلته: «مصطلح ولاية التأديب وقعه الآن في الآذان مؤذي أو محمل بظلال ثقيلة، وأنا من وجهة نظري نطلق عليه ولاية التقويم، فأحيانا يرى الزوج زوجته وكأنها بدأت تنحرف يمينًا أو شمالًا فهو يقومها، وهذا واجب عليه حتى لا تخرج الزوجة عن المسار الذي يضمن استقرار الأسرة». وأشار فضيلة الإمام الأكبر خلال الحلقة 12 ببرنامجه الرمضاني على التليفزيون المصري أنه عند الحديث عن وجوب تقويم الزوج…

نفذت رابطة العالم الإسلامي برامجها السنوية "إفطار صائم" و "سلال الخير" لإعانة المحتاجين والفقراء والمنكوبين في 28 دولة آسيوية وآفريقية وآوروبية، وذلك انطلاقًا من إيمانها بدورها الإنساني العالمي في الوقوف مع المتضررين في كافة الأزمات التي يواجهونها.ورصدت الرابطة لهذه المشروعات الإنسانية اكثر من نصف مليون سلة من السلال الغذائية التي تحتوي على العديد من المواد الغذائية يستفيد منها أكثر من مليوني شخص في 28 دولة.وقال المتحدث الرسمي لرابطة العالم الإسلامي وهيئاتها الأستاذ عبدالوهاب الشهري إن الرابطة ممثلة في الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية أعدت وفوداً من الأمانة العامة للهيئة إلى تلك الدول لتوزيع هذه السلال على الأسر الفقيرة وذلك بعد أن أجرت مسوحات ميدانية للتعرف على العائلات والأسر المحتاجة عبر مكاتبها وممثليها في هذه الدول.واوضح الشهري أن المجموعة الأولى من الدول المستفيدة هي: مصر، وجنوب أفريقيا، والأردن، وأفغانستان، وبنغلاديش، وتشاد، وجزر القمر، وجيبوتي، والسودان، ونيجيريا، فيما المجموعة الثانية هي سريلانكا، ولبنان، وأوغندا، وتوجو، وملاوي، والسنغال، وموريتانيا، وتونس، والبوسنة والهرسك.وأضاف الشهري…

مكتب الندوة بمصر ينفذ برنامج إفطار صائم بمشاركة160 من طلاب برامج منح الندوة، وممثلين عن عدد من اتحادات  وروابط ا لطلاب الوافدين الدارسين  بالجامعات المصرية، وبحضور أ.د.حامد أبوطالب الأمين العام المساعد للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وأ.د.محمد داود الأستاذ بجامعة قناة السويس.