المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

خلال جلسة كلمات روساء وممثلي الوفود والمؤسسات والمنظمات المشاركة في المؤتمر

الإثنين, 21 كانون2/يناير 2019 11:42

انطلقت فعاليات كلمات روساء وممثلي الوفود والمؤسسات والمنظمات المشاركة في المؤتمر التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة سماحة الشيخ/ عبد الهادي القصبي رئيس ائتلاف دعم مصر ورئيس لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب.

وفي كلمته أكد سيادة الدكتور/ محمود صدقي عبد الرحمن الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية على أنه لا توجد ثقافة عربية وإسلامية دون أن يكون الدين هو مكونها الأهم، وأضاف أن بعض المستفديين يريدون أن يبعدوا الدين جانبًا ، وأن الجماعات المتطرفة قد اتخذت الدين مطية لتحقيق مكاسب سياسية تخدم أهوائها.

كما أكد فضيلته على أن الفكر المتطرف يجب أن يواجه بالفكر المعتدل الوسطي المستنير لا بفكر متطرف مثله، فإن المشكلة ليست في الدين بل في الوعي واستنارة العقول.

وفي كلمته أكد د/ عبد السلام العبادي أمين عام مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة على أن مجمع الفقه الإسلامي يبحث القضايا المستجدة ؛ حيث يلتقي علماء المسلمين حتى يبينوا الحكم فيها، وإنه من دواعي سروري أن يصل عدد المشاركين لـ ” 47″ دولة من مختلف دول العالم ، موضحًا أن المجمع ينعقد بصورة مستمرة لينظر الكثير من قضايا الأمة.

وفي كلمته وجه فضيلة السيد/ أسد الله جون موالي “مفتي زامبيا” الشكر لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الوقاف على جهوده وتنظيمه لهذا المؤتمر المهم في عنوانه، مؤكدًا أن القدوة مهمة جدًا في حياتنا وواقعنا، وإذا أردنا أن نكون قدوة فلابد أن نهتم بالهوية الوطنية، موضحًا أن الإسلام هو الدين الذي أنلتف حوله لأنه العاصم للإنسان من أي خلل أو أفكار متطرفة .

وفي بداية كلمته قدم معالي السيد / جمعة السيد المستشار الرئائسي للشئون الإسلامية في دولة جنوب السوان أسمى معاني الشكر والتقدير والعرفان بالجميل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، والذي عبر في لقاء قريب عن استعداد لدعم دلة جنوب السوان دعمًا غير محدود في كافة المجالات ، كما أتقدم بالشكر والتقدير لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة صاحب الفكر المستنير الرشيد ، والرؤية السديدة القويمة للخطاب الديني ومواجهة الإرهاب.

كما أشار فضيلته إلى أن تنفيذ توصيات المؤتمر هو مسئولية الجميع ، وأن علماء مصر هم المسؤلون في المقام الأول أمام الله وأمام المجتمع عن تنفيذ هذه التوصيات ، وأن عليهم عبئًا كبيرًا في مواجهة الفكر المنحرف ، وفي ختام كلمته دعا فضيلته علماء مصر ألا يقفوا عند حدود مصر ، موضحًا أنه ينبغي عليهم الخروج للعالم لينشروا للعالم تعاليم الإسلام السمحة ، فالعالم في أمس الحاجة إلي مصر وعلمائها.

وفي كلمته أكد أ.د/ جمال رجب سيدبى نائب رئيس جامعة السويس سابقًا على أنه من الخطأ أن نظن أن التربية النبوية اقتصرت على تزكية النفوس فقط ، ولكنه أتى بنظام شامل للتربية يخاطب العقل والروح والقلب، والحقائق القرآنية تؤكد ذلك، موضحًا أن من أهم الأدوار الملقاة على المعلم هو تربية النشء على قبول الرأى والرأى الآخر ، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين التى حققت نتائج بالغة الأهمية في مجال التعليم.

وفي كلمته وجه د/ ناصر بن مسفر الزهراني مؤسس مشروع السلام عليك أيها النبي، الشكر لمصر حكومة وشعبًا، كما حيا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مشيدًَا بكرم هذا الشعب وثراء علمائه وأدبائه، كما تقدم بالشكر لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على جهده الدءوب في الدعوة إلى الوسطية ، وعلى التنظيم الرائع لهذا المؤتمر، وعلى عنوانه الهام والهادف في تلك المرحلة الآنية، وأضاف فضيلته أن مشروع السلام عليك أيها النبي جاء ردًا على فكرة منتشرة في معظم كتب السيرة وهي قصر سيرة رسول الله على المغازي والحروب ، وهي في الواقع جزء مهم من السيرة وليست جميعها، مشيرًا إلى أن السيرة النبوية اشتملت على مواقف عدة تؤكد حب النبي (صلى الله عليه وسلم ) لوطنه، وأن حب الأوطان من الإيمان.

 

21 1 2019 6